TwelverShia.net Forum

Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)

0 Members and 1 Guest are viewing this topic.

Muhammad Tazin

Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« on: May 08, 2015, 08:15:04 AM »
Not only Abu bakr(r.a) & Umar(r.a) shia also use Hadith of Abu Huraira(r.a) to prove prohibit of documentation and burning hadith .
Here is the 2 hadith and their analysis (1st and 2nd hadith) in the link -
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-01-0036#_edn1


Muhammad Habib

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #1 on: May 08, 2015, 06:49:50 PM »
link is not working :(

Muhammad Tazin

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #2 on: May 08, 2015, 09:38:00 PM »
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:«كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟ فقلنا: ما نسمع، فقال: اكتبوا كتاب الله، امحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله، امحضوا كتاب الله أو خلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار».

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضا قال: «بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ناسا قد كتبوا أحاديثه، فصعد المنبر، وقال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم؟ إنما أنا بشر، فمن كان عنده شيء منها فليأت بها. يقول أبو هريرة: فجمعناها فأخرجت».

these are two ahadith brought by shia to prove that narration of hadith was banned,forbidden.
But both are daeef (and not proof of prohibition also)

here is the  analysis

أولا. حديثا أبي هريرة كانا في بادئ الأمر لعلة ألا تختلط السنة بالقرآن:
الحديث الأول: إن الحديث الأول الذي يستدل به هؤلاء المدعون رواه الإمام أحمد في مسنده من طريق عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: «كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا، فقال: ما هذا الذي تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟ فقلنا: ما نسمع، فقال: اكتبوا كتاب الله، امحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله؟ امحضوا كتاب الله أو خلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار، قلنا: أي رسول الله أنتحدث عنك؟ قال: نعم تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، فقلنا: يا رسول الله أنتحدث عن بني إسرائيل؟ قال: نعم، تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنكم لا تحدثون عنهم بشيء إلا وقد كان فيهم أعجب منه»[1].
وهذا رغم أن كثيرا من العلماء حكم على هذا الحديث بالضعف؛ إذ إنه من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف، إلا أن الشيخ شعيب الأرنؤوط قد صححه في تعليقه على مسند الإمام أحمد، ومع صحة الحديث فإنه لا ينهض دليلا على أن النهي عن كتابة الحديث أو حرق بعض ما كتب كان مطلقا ودائما؛ إذ إن ذلك كان في بداية الأمر ولما يزل الوحي قرآنا وسنة ولما يزل الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولم يرسخ الإيمان في قلوب الوافدين الجدد، وقد يختلط عليهم الأمر فلا يفرقون بين ما هو من القرآن وما هو من السنة في تلك الصحف المتناثرة من الجلود والرقاع وسعف النخيل والعظام والحجارة، فلم تكن هناك إمكانية عمل دواوين جامعة حتى تجمع فيها السنة وحدها بعيدا عن القرآن حتى لا يختلطا، بل لم يكن القرآن نفسه قد جمع بعد في مصحف واحد، وهنا نعلم خطورة الأمر الذي جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الكتابة أو يحرق المكتوب إن صح ذلك حتى لا يحدث التحريف الناشئ عن اختلاط القرآن بالسنة كما حدث في الأمم السابقة، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «امحضوا كتاب الله أوخلصوه»، ثم أمر بحفظ حديثه والتحديث به وحذر من الكذب عليه، ولو كان المقصود هو محو السنن لما أمر بالتحديث عنه، وملعوم أن التحديث لا يكون إلا لما هو محفوظ ولا يحفظ الحديث إلا بمدارسته ومراجعته وتطبيقه علميا وهذا ما كان.
والذي يدل على أن النهي عن كتابة الحديث النبوي كان مؤقتا في بداية الأمر وليس مطلقا ودائما - فضلا عن العلل المذكورة في الحديث السابق - إذنه - صلى الله عليه وسلم - لبعض أصحابه في الكتابة كعبد الله بن عمرو وغيره، وأمره - صلى الله عليه وسلم - للذي شكا إليه سوء الحفظ أن يستعين بالخط، بل إن الأمر بالكتابة بعد ذلك صار عاما لقوله صلى الله عليه وسلم: «قيدوا العلم بالكتاب»[2].
والأحاديث في بيان الرخصة من النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتابة العلم كثيرة حتى أفرد لها البخاري في كتاب العلم بابا خاصا بها سماه: باب كتابة العلم، وخصص له الخطيب كتابا سماه: تقييد العلم، وأفرد كثير من العلماء أبوابا لذلك مما يدل على أن استحباب كتابة العلم أمر مستفيض مشهور وأن النهي كان في بداية الأمر للعلل التي صاحبت ذلك النهي.
قال الخطيب البغدادي: "فقد ثبت أن كراهة من كره الكتاب من الصدر الأول إنما هي لئلا يضاهى بكتاب الله تعالى غيره أو يشتغل عن القرآن بسواه، ونهى عن الكتب القديمة أن تتخذ؛ لأنه لا يعرف حقها من باطلها، وصحيحها من فاسدها، مع أن القرآن كفى عنها، وصار مهيمنا عليها، ونهى عن كتب العلم في صدر الإسلام؛ لقلة الفقهاء في ذلك الوقت والمميزين بين الوحي القرآني وغير القرآني، لأن أكثر الأعراب لم يكونوا فقهوا في الدين ولا جالسوا العلماء العارفين فلم يؤمن أن يلحقوا من الصحف بالقرآن ويعتقدوا أن ما اشتملت عليه كلام الرحمن"[3]


والحديث الثاني: رواه أيضا الخطيب البغدادي في تقييد العلم من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: "بلغ رسول الله أن ناسا قد كتبوا حديثه، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم؟! إنما أنا بشر, من كان عنده منها شيء فليأت به؛ فجمعناها فأخرجت، فقلنا: يا رسول الله، نتحدث عنك؟ قال: تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار"[4].
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم هذا كما سبق أن قلنا: "ضعيف"، ضعفه كبار علماء الحديث، فمن أقوالهم فيه ما يأتي:
يقول ابن أبي حاتم (ت: 327): عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى ابن عمر بن الخطاب روى عن أبيه، وأبي حازم وصفوان بن سليم، وروى عنه ابن وهب، ومرحوم ابن عبد العزيز العطار، وأصبغ بن الفرج، وابن أبي مريم، وعبد العزيز الأويسي، ويحيى بن صالح الوحاظي.
ثم ذكر أقوال العلماء فيه فقال: قال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بشيء، وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: ضعيف. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ليس حديثه بشيء، ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: "ليس بقوي الحديث، كان في نفسه صالحا، وفي الحديث واهيا، وقال: سئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث ضعفه علي بن المديني جدا"[5].
وذكره ابن حبان (ت: 354) في المجروحين، وقال: "كان ممن يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر في روايته من رفع المراسيل، وإسناد الموقوف، فاستحق الترك"[6].
وقد قال الذهبي: "قال البخاري: عبد الرحمن ضعفه علي - أي ابن المديني - جدا، وقال النسائي: ضعيف، ثم أورد حديثه في جمع ما كتب من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وإحراقه ثم عقب عليه وقال: هذا حديث منكر"[7].
وقال ابن حجر: "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم, ضعيف, من الثامنة"[8]

[1]. أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أبي سعيد الخدري، رقم (11107).
[2]. صحيح: أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب: العلم، (1/ 188)، رقم (362). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2026).
[3]. تقييد العلم، الخطيب البغدادي، تحقيق: يوسف العش، دار إحياء السنة النبوية، بيروت، ط2، 1974م، ص57.
[4]. أخرجه الخطيب البغدادي في تقييد العلم، كتاب: ذكر الرواية عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ص34، 35.
[5]. الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم، دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت، (5/ 233، 234).
[6]. كتاب المجروحين، ابن حبان، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، دار الوعي، سوريا، ط2، 1402ه، (2/ 57).
[7]. ميزان الاعتدال، الذهبي، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت، د. ت، (2/ 564، 565).
[8]. تقريب التهذيب, ابن حجر, تحقيق: أبي الأشبال صغير أحمد شاغف، دار العاصمة, الرياض, ط1, 1416هـ, ص578.


Hani

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #3 on: May 08, 2015, 09:44:31 PM »
^ I dunno if Farid was covering the Prophet's (saw) narrations in his article, he was mainly covering the Sahabah for obvious reasons.

His article is geared towards Shiites not Quranists.
عَلامَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَرِ. وَعَلامَةُ الْجَهْمِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُشَبِّهَةً. وَعَلامَةُ الْقَدَرِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُجَبِّرَةً. وَعَلامَةُ الزَّنَادِقَةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ الأَثَرِ حَشْوِيَّةً

Religion = simple & clear

Farid

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #4 on: May 08, 2015, 11:34:17 PM »
As Hani said, there is no intention on explaining or studying anything related to documentation of hadith during the life of the Prophet peace be upon him.

Shias criticize and accuse the sahaba of this, not the Prophet peace be upon him.

Muhammad Tazin

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #5 on: May 09, 2015, 08:46:29 AM »
^ I dunno if Farid was covering the Prophet's (saw) narrations in his article, he was mainly covering the Sahabah for obvious reasons.

His article is geared towards Shiites not Quranists.

But, I have seen enough that, Shia people asking, "If writing hadith was forbidden, then why some sahaba wrote and some burnt? Isn't that crime of those who wrote, and others destroyed a lot of SUNNI HADITH??" - using the words of Quranists . 



Farid

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #6 on: May 09, 2015, 04:47:06 PM »
That would require a lengthy article that includes a study of hadith Abu Sa'eed and Abdulah bin Amr bin Al-Aas, then the opinions of scholars, and whatnot.

Maybe we will write something about it in the future, but now the focus is on defending the Sahaba from the claim that they prohibited hadith, since that is the main shubha.


Muhammad Tazin

Re: Hadith-burning/prohibition with Abu HUraira(r.a)
« Reply #7 on: May 10, 2015, 07:19:57 AM »
Yes , right! That will require to go to another area of thought and proofs :)
So now to be focused on fitna made by  Shia religion

 

Related Topics

  Subject / Started by Replies Last post
11 Replies
3877 Views
Last post April 07, 2015, 05:36:24 PM
by MissyB786
4 Replies
1281 Views
Last post February 10, 2016, 02:24:12 AM
by as300
5 Replies
1443 Views
Last post June 02, 2017, 10:11:52 PM
by al-kulayni
23 Replies
5908 Views
Last post November 19, 2017, 08:02:35 AM
by Abu Rumaysah