TwelverShia.net Forum

Two types of Shia Tafsir books

0 Members and 2 Guests are viewing this topic.

Hani

Two types of Shia Tafsir books
« on: May 12, 2017, 08:03:37 PM »
al-Salamu `Alaykum,


While browsing the Shia Tafasir (books on Qur'anic commentary) for the past couple of years, I realized that they're split into two main types:


1- Tafsir books based on their narrations and traditions. (i.e Al-Qummi, al-Sayyari, al-`Ayyashi)


2- Tafsir books based on the words of other sects. (i.e al-Tusi, al-Tabrasi, al-TabaTaba'i)


The first group, are the ancient Shia Tafsir books that are filled with Shia narrations. The issue with these books is they're mostly unreliable and poorly preserved, they contain much fables and wild stories as well as narrations on Tahreef that are always problematic.


The second group, these are books authored by Shia but mainly quote the sayings and opinions of the Salaf such as Ibn `Abbas, Mujahid etc... and a ton of opinions from Ash`aries or the Mu`tazilah such as abu `Ali al-Farisi and others. Rather when opening them you wonder "Where are the narrations of Ahlul-Bayt?"


Indeed the difference between the first type and the second type of Tafsir books is like night or day, as if they're not authored by scholars of the same sect.


Feel free to discuss and give me your opinions as to why those scholars decided to completely rely on Salafi, Ash`ari and Mu`tazili sources instead of the traditions of Ahlul-Bayt?
« Last Edit: May 12, 2017, 08:32:47 PM by Hani »
عَلامَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَرِ. وَعَلامَةُ الْجَهْمِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُشَبِّهَةً. وَعَلامَةُ الْقَدَرِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُجَبِّرَةً. وَعَلامَةُ الزَّنَادِقَةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ الأَثَرِ حَشْوِيَّةً

Religion = simple & clear

omar111

Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #1 on: May 12, 2017, 11:26:40 PM »
Shias have two problems concerning Ahadith
 1) They don’t have a sahi version of Ahadith like Thaqlayn, Ghadeer, Kissa or manzilat.So they have to rely on Sunni ones.
 2) Imamis are a Jafri sect, based on the teaching of Imam Jaffar.He never even met the panjatan pak.So the majority of shiat is just modified sunnism.

Al-qummi is not the one who wrote the tafseer because it was written after his death and it was narrated by one of his unknown students.There is no sahi sanad going back to him.
Ayashi mentions no sanad in his tafsir and it is not recognised by Najashi and Tusi.

MuslimK

  • *****
  • Total likes: 255
  • +11/-0
  • یا مقلب القلوب ثبت قلبی علی دینک
    • Refuting Shia allegations everywhere
  • Religion: Sunni
Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #2 on: May 13, 2017, 01:14:53 AM »
Walaikum Salam wr wb,

Interesting thread! I also noticed that Tafsir of Tabataba'i is different from their early classical Tafaseer. Didn't the Shia scholars criticise him for his Tafsir?
در خلافت میل نیست ای بی‌خبر
میل کی آید ز بوبکر و عمر
میل اگر بودی در آن دو مقتدا
هر دو کردندی پسر را پیشوا

عطار نِیشابوری

www.Nahjul-Balagha.net | www.TwelverShia.net | www.ghadirkhumm.com

Rationalist

Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #3 on: May 13, 2017, 02:08:26 AM »
Do the 12er Shia also have Israeliyath in their books?

Hani

Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #4 on: May 13, 2017, 06:29:46 AM »
I heard their scholars will quote Muqatil and his Tafsir is full of Isra'iliyat.
عَلامَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَرِ. وَعَلامَةُ الْجَهْمِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُشَبِّهَةً. وَعَلامَةُ الْقَدَرِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُجَبِّرَةً. وَعَلامَةُ الزَّنَادِقَةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ الأَثَرِ حَشْوِيَّةً

Religion = simple & clear

Zlatan Ibrahimovic

Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #5 on: May 13, 2017, 09:07:11 AM »
Shaykh Al-Tubrasi also quoted narrations of Ahlulbayt alongside quoting the sayings of the other sects. I don't believe he or Al-Tusi ever said they rely on what Muqatil or Al-Hasan or whoever as their words aren't hujjah, they would just quote them to show opinions.
محور المقاومة والممانعة

Hani

Re: Two types of Shia Tafsir books
« Reply #6 on: May 16, 2017, 01:16:00 AM »
Shaykh Al-Tubrasi also quoted narrations of Ahlulbayt alongside quoting the sayings of the other sects. I don't believe he or Al-Tusi ever said they rely on what Muqatil or Al-Hasan or whoever as their words aren't hujjah, they would just quote them to show opinions.

I do know they quote Ja`far or his father at certain points but if you actually look at what they write concerning a single verse from beginning to end you'll see that almost all knowledge is by non-Shia whether linguists or theologians from other sects or narrations from the early Salaf.

Let's take the first verse in the first Surah of the Mushaf, I'll highlight the contributions of Ahlul-Bayt in red, you'll see that 90% of the knowledge you get in these books is just what the other sects wrote in their Tafaseer.

We begin with al-Tabrasi's book:

{ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ }

اتفق أصحابنا أنها آية من سورة الحمد ومن كل سورة وأنَّ من تركها في الصلاة بطلت صلاته سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً وأنه يحب الجهر بها فيما فيه بالقراءة ويستحب الجهر بها فيما يخافت فيه بالقراءة وفي جميع ما ذكرناه خلاف بين فقهاء الأمة ولا خلاف في أنها بعض آية من سورة النمل وكل من عدَّها آية جعل من قولـه: { صراط الذين } إلى آخره السورة آية ومن لم يعدها آية جعل { صراط الذين أنعمت عليهم } آية وقال: إنها افتتاح للتيمّن والتبرك وأما القراء: فإِن حمزة وخلفاً ويعقوب واليزيدي تركوا الفصل بين السور بالتسمية والباقون يفصلون بينها بالتسمية إلا بين الأنفال والتوبة.

فضلها: روي عن علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها, وروي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا قال المعلم للصبي قل بسم الله الرحمن الرحيم فقال الصبي بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم " وعن ابن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فإنها تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم وروي عن الصادق (ع) أنه قال: ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها وهي بسم الله الرحمن الرحيم.

اللغة: الاسم مشتق من السمو وهو الرفعة أصله سِمو بالواو لأنّ جمعه أسماء مثل قنو وأقناء وحنو وأحناء وتصغيره سُمَي قال الراجز:
باسم الذي في كل سورة سِمُهْ           
وسُمه أيضاً ذكره أبو زيد وغيره وقيل إنه مشتق من الوسم والسمة والأول أصحّ لأنّ المحذوف والفاء نحو صلة ووصل وعدة ووعد لا تدخله همزة الوصل ولأنه كان يجب أن يقال في تصغيره وسيم, كما يقال وعيدة ووصيلة في تصغير عدة وصلة والأمر بخلافه { الله } اسم لا يطلق إلا عليه سبحانه وتعالى وذكر سيبويه في أصله قولين أحدهما: إنه إلآه على وزن فعال فحذفت الفاء التي هي الهمزة وجعلت الألف واللام عوضاً لازماً عنها بدلالة استجازتهم قطع هذه الهمزة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء في نحو قولـه: أفَألله لتفعلنَّ, ويا ألله اغفر لي, ولو كانت غير عوض لم تثبت الهمزة في الوصل كما لم تثبت في غير هذا الاسم والقول الآخر أنّ أصله لاه ووزنه فعل فألحق به الألف واللام. يدل عليه قول الأعشى:
كَحلْفَةٍ مِن أَبيْ رِباحٍ           يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبارُ
وإنما أدخلت عليه الألف واللام للتفخيم والتعظيم فقط ومن زعم أنها للتعريف فقد أخطأ لأنّ أسماء الله تعالى معارف والألف من لاه منقلبة عن ياء فأصله إليه كقولـهم في معناه لهي أبوك قال سيبويه نقلت العين إلى موضع اللام وجعلت اللام ساكنة إذ صارت في مكان العين كما كانت العين ساكنة وتركوا آخر الاسم الذي هو لهي مفتوحاً كما تركوا آخر أنّ مفتوحاً وإنما فعلوا ذلك حيث غيروه لكثرته في كلامهم فغيروا إعرابه كما غيروا بناءه وهذه دلالة قاطعة لظهور الياء في لهي والألف على هذا القول منقلبة كما ترى, وفي القول الأول زائدة لأنها ألف فعال وتقول العرب أيضاً لاه أبوك تريد لله أبوك قال ذو الإصبع العدواني
لاهِ ابنْ عَمِّكَ لا أفْضَلْتَ في حَسَبٍ           عَنِّيْ وَلاَ أنْتَ دَيَّاني فَتُخْزُوْني
أي: تسوسني. قال سيبويه: حذفوا لام الإضافة واللام الأخرى ولم ينكر بقاء عمل اللام بعد حذفها فقد حكى سيبويه من قولـهم: الله لأخرجنَّ يريدون والله ومثل ذلك كثير يطول الكلام بذكره فأما الكلام في اشتقاقه فمنهم من قال إنه اسم موضع غير مشتق إذ ليس يجب في كل لفظ أن يكون مشتقاً لأنه لو وجب ذلك لتسلسل هذا قول الخليل ومنهم من قال إنه مشتق ثم اختلفوا في اشتقاقه على وجوه: فمنها أنه مشتق من الألوهية التي هي العبادة والتأله التعبد قال رؤبة:
للِه دَرُّ الغَانِيَاتِ المُدَّهِ           سَبَّحْنَ وَاسْترْجعْنَ مِنْ تْألُّهي
أي تعبدي وقرأ ابن عباس ويذرك والإِهتك أي: عبادتك ويقال آله الله فلان الإِهة كما يقال عبده عبادة, فعلى هذا يكون معناه الذي يحق له العبادة ولذلك لا يسمى به غيره ويوصف فيما لم يزل بأنه آله (ومنها) أنه مشتق من الوله وهو التحير يقال آله يأله إذا تحير - عن أبي عمرو - فمعناه أنه الذي تتحير العقول في كنه عظمته (ومنها) أنه مشتق من قولـهم ألهت إلى فلان أي فزعت إليه لأن الخلق يألهون إليه أي يفزعون إليه في حوائجهم فقيل للمألوه آله كما يقال للمؤتم به إمام (ومنها) أنه مشتق من ألهت إليه أي سكنت إليه عن المبرَّد ومعناه أن الخلق يسكنون إلى ذكره, ومنها أنه من لاه أي احتجب فمعناه أنه المحتجب بالكيفية عن الأوهام, الظاهر بالدلائل والأعلام, { الرحمن الرحيم } اسمان وضعا للمبالغة, واشتقا من الرحمة, وهي النعمة, إلا أن فعلان أشدُّ مبالغة من فعيل وحكي عن أبي عبيدة أنه قال: الرحمن ذو الرحمة والرحيم هو الراحم وكرّر لضرب من التأكيد وأما ما روي عن ابن عباس أنهما اسمان رقيقان أحدهما أرقُّ من الآخر فالرحمن الرقيق والرحيم العطاف على عباده بالرزق والنعم فمحمول على أنه يعود عليهم بالفضل, بعد الفضل والنعمة بعد النعمة, فعبَّر عن ذلك بالرقة, لأنه لا يوصف بالرقة, وما حكي عن تغلب أن لفظة الرحمن ليست بعربية وإنما هي ببعض اللغات مستدلاً بقولـه تعالى:
{ قالوا وما الرحمن }
[الفرقان: 60] إنكاراً منهم لهذا الاسم فليس بصحيح لأن هذه اللفظة مشهورة عند العرب موجودة في أشعارها قال الشنفرى:
أَلا ضَرَبَتْ تِلْكَ الفَتَاةُ هَجيْنَهَا           ألا قَضَبَ الرَّحْمنُ رَبِّي يَميْنَها
وقال سلامة بن جندل:
وما يشأ الرحمن يعقدْ ويطلقِ           
الإعراب: { بسم الله } الباء حرف جر أصله الإلصاق والحروف الجارة موضوعة لمعنى المفعولية ألا ترى أنها توصل الأفعال إلى الأسماء وتوقعها عليها فإذا مررت بزيد أوقعت الباء المرور على زيد فالجالب للباء فعل محذوف نحو ابدأوا بسم الله أو قولوا بسم الله فمحله نصب لأنه مفعول به وإنما حذف الفعل الناصب لأن دلالة الحال أغنت عن ذكره وقيل إن محل الباء رفع على تقدير مبتدأ محذوف وتقديره ابتدائي بسم الله فالباء على هذا متعلقة بالخبر المحذوف الذي قامت مقامه أي ابتدائي ثابت بسم الله أو ثبت ثم حذف هذا الخبر فأفضى الضمير إلى موضع الباء وهذا بمنزلة قولك زيد في الدار ولا يجوز أن يتعلق الباء بابتدائي المضمر لأنه مصدر وإذا تعلقت به صارت من صلته وبقي المبتدأ بلا خبر وإذا سأل عن تحريك الباء مع أن أصل الحروف البناء وأصل البناء السكون فجوابه أنه حُرّك للزوم الإبتداء به ولا يمكن الإبتداء بالساكن وإنما حُرّك بالكسر ليكون حركته من جنس ما يحدثه وإذا لزم كاف التشبيه في كزيد فجوابه أن الكاف لا يلزم الحرفية وقد تكون اسماً في نحو قولـه:
يضحكن عن كالبَردِ المنهمِّ           
فخولف بينه وبين الحروف التي لا تفارق الحرفية وهذا قول أبي عمرو الجرمي وأصحابه, فأما أبو علي الحسن بن عبد الغفار الفارسي فقال: إنهم لو فتحوا أو ضمُّوا لجاز لأن الغرض التوصل إلى الإبتداء فبأي حركة توصل إليه جاز وبعض العرب يفتح هذه الباء وهي لغة ضعيفة وإنما حذفت الهمزة من بسم الله في اللفظ لأنها همزة الوصل تسقط في الدرج وحذفت هاهنا في الخط أيضاً لكثرة الاستعمال ولوقوعها في موضع معلوم لا يخاف فيه اللبس ولا تحذف في نحو قولـه:
{ اقرأ باسم ربك }
[العلق: 1] لقلة الاستعمال وإنما تغلظ لام الله إذا تقدمته الضمة أو الفتحة تفخيما لذكره, وإجلالا لقدره, وليكون فرقاً بينه وبين ذكر اللات. { الله } مجرور بالإضافة و { الرحمن الرحيم } مجروران لأنهما صفتان لله.

المعنى: { بسم الله } قيل المراد به تضمين الاستعانة فتقديره استعينوا بأن تسمُّوا الله بأسمائه الحسنى, وتصفوه بصفاته العلى, وقيل: المراد استعينوا بالله ويلتفت إليه قول أبي عبيدة إن الاسم صلة والمراد هو الله كقول لبيد:
إِلَى الحوْلِ ثمَّ اسمُ السَّلاَمُ عليْكُما           ومَنْ يَبْكِ حَوْلاً كامِلاً فقدِ اعتَذَرْ
أي ثمَّ السلام عليكما والاسم قد يوضع المسمى لما كان المعلَّق على الاسم ذكراً أو خطاباً معلَّقاً على المسمى تقول رأيت زيداً فتعلق الرؤية على الاسم وفي الحقيقة تعلقها بالمسمى فإن الاسم لا يرى فحسن إقامة الاسم مقام المسمى وقيل المراد به ابتدئ بتسمية الله فوضع الاسم موضع المصدر كما يقال أكرمته أي إكراماً وأهنته هواناً أي إهانة ومنه قول الشاعر
أكفراً بَعْدَ رَدِّ الموْتِ عَنِّي           وبَعْدَ عَطَائِكَ المائة الرّتاعا
أي: بعد اعطائك, وقال الآخر:
فإِنْ كَانَ هذا الْبُخْلُ مِنْكَ سَجِيَّةً           لَقَدْ كُنْتُ فِي طُوْلى رَجائِكَ أَشْعبَا
أراد في إِطالتي رجاءك فعلى هذا يكون تقدير الكلام ابتداء قراءتي بتسمية الله, أو أقرأ مبتدئاً بتسمية الله وهذا القول أولى بالصواب لأنا إِنما أُمرنا بأن نفتتح أُمورنا بتسمية الله لا بالخبر عن كبريائه وعظمته كما أُمرنا بالتسمية على الأكل والشرب والذبائح؛ ألا ترى أن الذابح لو قال بالله ولم يقل باسم الله لكان مخالفاً لما أُمر به ومعنى الله والإِله أنه الذي تحق له العبادة وإِنما تحق له العبادة لأنه قادر على خلق الأجسام وإحيائها والإنعام عليها بما يستحق به العبادة وهو تعالى إِله للحيوان والجماد لأنه قادر على أن ينعم على كل منهما بما معه يستحق العبادة, فأما من قال معنى الإِله المستحق للعبادة يلزمه أن لا يكون إلهاً في الأزل لم يفعل الإنعام الذي يستحق به العبادة وهذا خطأ وإنما قدم الرحمن على الرحيم لأن الرحمن بمنزلة اسم العلم من حيث لا يوصف به إِلا الله فوجب لذلك تقديمه بخلاف الرحيم لأنه يطلق عليه وعلى غيره. وروى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن عيسى ابن مريم قال الرحمن رحمن الدنيا والرحيم رحيم الآخرة " وعن بعض التابعين قال: " الرحمن بجميع الخلق والرحيم بالمؤمنين خاصة " ووجه عموم الرحمن بجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم وبَرُّهم وفاجرهم هو إنشاؤُه إِياهم وخلقهم أحياءً قادرين ورزقه إِياهم, ووجه خصوص الرحيم بالمؤمنين هو ما فعله بهم في الدنيا من التوفيق وفي الآخرة من الجنة والإكرام, وغفران الذنوب والآثام, وإِلى هذا المعنى يؤول ما روي عن الصادق (ع) أنه قال: الرحمن اسم خاص بصفة عامة والرحيم اسم عام بصفة خاصة وعن عكرمة قال: الرحمن برحمة واحدة والرحيم بمائة رحمة وهذا المعنى قد اقبسه من قول الرسول: " إن لله عز وجل مائة رحمة وإنه أنزل منها واحدة إلى الأرض فقسمها بين خلقه بها يتعاطفون ويتراحمون وأخَّر تسعاً وتسعين لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة " وروي أن الله قابض هذه إِلى تلك فيكملها مائة يرحم بها عباده يوم القيامة


If you're not familiar with this issue, you'll see that the only things related to Tashayyu` and Ahlul-Bayt are what I highlighted in red, that there is consensus among Shia that the opening verse is a part of every chapter, three modest narrations by the Imams that discuss some minor topics in relation to the verse. The entirety of what's written are the words of Ibn Mas`ud, Ibn `Abbas, abu Sa`id al-Khudari,`Ikrimah, Lubayd, Dhul-Isba`, al-A`sha, Hamzah, Ya`qub, al-Yazidi, al-Rajiz, abu Zayd, Sibuyah, Ru'bah bin `Ajaj, abi `Amr, al-Mubarrad, abi `Ubaydah, al-Shanfari, Salamah, abu `Ali al-Farisi quotes from Followers (Tabi`in) Sunni reciters, poets, linguists, Sunni prophetic-narrations, words of Mu`tazilah, Asha`riah, Falasifah etc...

As for al-Tusi's book, his commentary is as follows:

الاعراب ـ اجمع القراء على ضم الدال من الحمد وكسر اللام الاولى من لله وكان يجوز أن يفتح الدال مع كسر اللام ويكسر الدال واللام لكن لم يقرأ به إلا أهل البوادي. ومن نصب فعلى المصدر. ومن كسرهما اتبع كسرة الدال كسرة اللام ومن ضمهما اتبع ضم الدال بضمة اللام.

ونصب الدال لغة في قريش والحارث بن اسامة بن لؤي. وكسرها لغة في تمميم وغطفان. وضمها لغة في ربيعة توهموا انه حرف واحد مثل الحلم. وقوله: لله مخفوض بالاضافة ورب العالمين مخفوض لانه نعت ويجوز نصبه على الحال والنداء وما قرىء به. والعالمين مخفوض بالاضافة ونونها مفتوحة لانها نون الجمع فرقاً بينها وبين نون التثنية. وبعض قيس يحذف الالف التي قبل الهاء ويخلس الهاء ويشددها ويقصرها. انشد بعضهم:
ألا لا بارك الله في سهيل           اذا ما بارك الله في الرجال
اختلس الاولى واشبع الثانية. ولا يقرأ بهذا.

ومعنى الحمد لله الشكر لله خالصاً دون سائر ما يعبد بما أنعم على عباده من ضروب النعم الدينية والدنياوية وقال بعضهم: الحمد لله ثناء عليه باسمائه وصفاته وقوله الشكر لله ثناء على نعمه وأياديه؛ والأول أصح في اللغة، لأن الحمد والشكر يوضع كل واحد منهما موضع صاحبه. ويقال أيضاً: الحمد الله شكراً فنصب شكراً على المصدر، ولو لم يكن في معناه لما نصبه، ودخول الألف واللام فيه لفائدة الاستيعاب، فكانه قال جميع الحمد لله، لأن التالي مخبر بذلك، ولو نصبه فقال حمداً لله أفاد أن القائل هو الحامد فحسب وليس ذلك المراد، ولذلك اجتمعت القراء على ضم الدال على ما بيناه، والتقدير: قوله الحمد لله. واذا كان الحمد هو الشكر، والشكر هو الاعتراف بالنعمة على ضرب من التعظيم فالمدح ليس من الشكر في شيء وانما هو القول المنبىء عن عظم حال الممدوح مع القصد اليه.

وأما الرب فله معان في اللغة: فيسمى السيد المطاع رباً، قال لبيد بن ربيعة:
فاهلكن يوماً رب كندة وابنه           ورب معد بين خبت وعرعر
يعني سيد كندة. ومنه قوله تعالى: { أما أحدكما فيسقي ربه خمراً } يعني سيده ويسمى الرجل المصلح رباً. قال الفرزدق بن غالب:
كانوا كسالئة حمقاء اذ حقنت           سلائها في اديم غير مربوب
يعني غير مصلح ومنه قيل فلان رب ضيعة اذا كان يحاول اتمامها. والربانيون من هذا من حيث كانوا مدبرين لهم. واشتق رب من التربية يقال ربيته وربيته بمعنى واحد والربىّ الشاة ولدت حديثاً لأنها تربى. وقوله { رب العالمين } أي المالك لتدبيرهم. والمالك للشيء يسمى ربه ولا يطلق هذا الاسم إلا على الله، وأما في غيره فبقيد فيقال: رب الدار ورب الضيعة.

وقيل انه مشتق من التربية ومنه قوله تعالى: { وربائبكم اللاتي في حجوركم } ومتى قيل في الله انه رب بمعنى انه سيد فهو من صفات ذاته. واذا قيل بمعنى انه مدبر مصلح فهو من صفات الأفعال

والعالمين جمع عالم وعالم لا واحد له من لفظه كالرهط والجيش وغير ذلك، والعالم في عرف اللغة عبارة عن الجماعة من العقلاء لأنهم يقولون جاءني عالم من الناس ولا يقولون جاءني عالم من البقر وفي عرف الناس عبارة عن جميع المخلوقات وقيل انه ايضاً اسم لكل صنف من الأصناف وأهل كل زمن من كل صنف يسمى عاماً ولذلك جمع. وقيل عالمون لعالم كل زمان. قال العجاج:

فخندف هامة هذا العالم

وهذا قول اكثر المفسرين كابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم. واشتقاقه من العلامة لأنه علامة ودلالة على الصانع تعالى. وقيل انه من العلم ـ على ما روى ابن عباس ـ قال هم صنف من الملائكة والانس والجن لأنه يصح ان يكون كل صنف منهم عالماً. فان قيل كيف يجوز ان يقول الحمد لله والقائل هو الله تعالى وان كان يجب ان يقول الحمد لنا. قيل العالي الرتبة اذا خاطب من دونه لا يقول كما يقول للنظير. ألا ترى ان السيد يقول لعبده الواجب ان تطيع سيدك ولا تعصيه، وكذلك يقول الأب لابنه يلزمك أن تبر أباك والمنة لأبيك. والخلفاء يكتبون عن انفسهم إن أمير المؤمنين رأى كيت وكيت ليقع ذلك موقع اجلال واكرام واعظام. على انا قد بينا ان المراد بذلك: قولوا الحمد لله، وحذف لدلالة الكلام عليه.

Which is nothing except repeating the words of non-Shia interpreters and highlighting the opinions of Ibn `Abbas, Qatadah and Sa`id bin Jubayr. All his statements are quotes from previous Tafsir books of other sects which he keeps repeating:
 وقال بعضهم, ويقال أيضاً, وقيل انه مشتق, وهذا قول اكثر المفسرين

This is why even I sometimes utilize the Tafaseer of Tusi and Tabrasi since there's nothing related to Tashayyu` for the most part, just quotes from non-Shia Mutakkalimeen and Lughawiyyeen as well as quotes from Tabari here and there.
عَلامَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَرِ. وَعَلامَةُ الْجَهْمِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُشَبِّهَةً. وَعَلامَةُ الْقَدَرِيَّةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ السُّنَّةِ مُجَبِّرَةً. وَعَلامَةُ الزَّنَادِقَةِ أَنْ يُسَمُّوا أَهْلَ الأَثَرِ حَشْوِيَّةً

Religion = simple & clear

 

Related Topics

  Subject / Started by Replies Last post
2 Replies
3135 Views
Last post January 25, 2015, 02:31:26 AM
by Furkan
2 Replies
2924 Views
Last post March 22, 2015, 11:00:37 AM
by sameer
2 Replies
3657 Views
Last post September 17, 2016, 03:07:29 PM
by Muhammad Tazin
6 Replies
8570 Views
Last post March 12, 2020, 09:46:56 PM
by Soccer